اليوم سنتحدث عن لورانس العرب ولربما تتسالون من هو لورانس العرب وهو شاب انجليزي الجنسية واسمه الكامل Thomas Edward Lawrence ولدا في تاريخ 8/16 عام 1888
كان معروف باسم لورانس وهو كان معروف منذ الصغر أنه محب للاثار والأشياء التاريخية.
وفي سن العشرين دخل لورانس لأعرق جامعات البريطانية العالمية وهي أكسفورد درسا فيها بالكلية الياسوعية في عام 1908
تخصصا لورانس بدراسة التاريخ العسكري وبعد عاماً من دراسة قرر ترك الكلية والسفر للشرق الوسط ليرى مادرس بأرض الواقع ووصل لبيروت في عام 1909في تاريخ 07
ذهب لورانس للعديد من الدولة العربية كسورية وبيروت والمناطق التي بالجوار منها وبدأ بدراسة اللغة العربية وحتى تحدث بها وكان
يقيم في المدرسة التيبشيرية الأمريكية وتتواجد هذه المدرسة في مدينة طرابلس بالدولة اللبنان ومن بعده عادا لورانس لبريطانيا واتمم دراسته هناك ومن ثم عادا للبنان مرة أخرى.
وفي تلك الاحداث حصلت الحرب العالمية الأولى في 1914ان مركز قيادة الجيش البريطاني في الشرق الأوسط كان في مصر بالقاهرة و تم استدعاء لورانس دخل القاهرة عالم تاريخ مدني.
ومن ثم اصبح ضابط استخبارات البريطانية عادا للجزيرة العربية بالبس مدني ودخل لورانس لجزيرة العربية بنية زرع الخلاف بين الجزيرة العربية والدولة العثمانية واتحادا لورانس والامير عبدالله ابن الشريف حسين حاكم المنطقة وتم دعم الامير عبدالله من طريق بريطانيا وتمت صفقة الصلاح والمعدات الحربية احضر لورانس 71000بندقية، 4،000،000 طلقة وتم الهجوم على الخلافة العثمانية.
وكان لورانس جندي من جنود الامير عبدالله وكانه واحد منهم واستمرت الخلافة العثمانية بالدفاع عن الدولة فلسطين والقدس إلى فترة انتهاء زخيرتهم وبدأو بالدفاع عن القدس بالخناجر والسيوف بوجه المدافع البريطانية.
وبعدما سُقيات الارضي الفلسطنية بدماء جيش الدولة الإسلامية العثمانية سقطت القدس وفلسطين بأيدي القوات البريطانية في يوم 12/3 عام 1917
دخل لورانس على قدميه للقدس وتفوه بكلامته الشهيرة الآن إنتهت الحروب الصليبية. وتم تسميته في ذلك الوقت الجنرال اللنبي.
وبعد القدس جاء الدور عل سقوط دمشق وانتهاء الثورة أيضاً وفي عام 1920 عادا لورانس إلى انجلترا وبدأ بكتابة كتابه الاكثر شهرة أعمدة الحكمة السبعة وانهاءه يعد خمس سنوات.
وقضا لورانس ما تبقى من حياته في كوخ في شمال بوفينجتون لحد 1935 عام و توفيا بها اثر حادث سير عادي، اليوم يعاد التاريخ مرة أخرى وحتى مرات يظهر لنا لورانس من جديد وتعيد ملاحم مرة أخرى يهدر بها دماء المسلمين ولا يوجد من أحد يوقظنا من غفلتنا