قصتي الجديدة ” يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي “

 

يحكي أن رجلاً قطع شجرة فسألوه : لماذا ?

أجاب: لأنني وجدت بجوارها فأسا.   

فسألوه : ألم يكن من الممكن أن تحفر به قناة تأتي لها بالماء؟!

قال: كان ممكنا.    

قالوا: ألم يكن من الأفضل أن تقطع به الأعشاب أو تحفر في الأرض مكانا لشجرة أخرى ؟!

ألم يخطر ببالك أنها الشجرة الوحيدة هنا والدنيا حر وأنت في حاجة إلي ظل ؟!   

فوقع الرجل هامدا كأن الشجرة هي التي قطعته ورمته ، وقال :     

“كيف لم يخطر لي أنه كان في الإمكان أن أعمل شيئا آخر غير الذي فعلت !….

كثيرة هي لحظات الندم والحسرة في حياتنا ،

ولكن أصعب هذه اللحظات   

عندما يدرك الانسان انه لا يستطيع أن يعالجها بعد ذلك

وهذه تكون يوم القيامة

يقول الخاسر فيه كما يحكي القرآن الكريم ذلك

” يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ”  

“حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا” .

 الحمد لله ما زلنا على قيد الحياة ونستطيع فعل الخيرات والامر بالمعروف وترك المنكرات والنهى عن المنكر … 

Exit mobile version