لنتعرف اليوم على الكاتب الاردني وعلى مسيرته المهنية ” ايمن العتوم “

image

ايمن العتوم
الكاتب والروائي ايمن العتوم أردني الجنسية ولد في عام 1972 في شهر آذار، وهو متزوج ولديه اربعة ابناء وابنتان، درس الثانوية في دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة عجمان وعند انتهاءه من الثانوية بدأ بالدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1997.

وبعد عامين تخرج من جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس في اللغة العربية، ومن ثم استمر بالدراسة في الجامعة الاردنية كي يكمل  الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل فعلاً على شهادتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وذللك في عام 2004.

وهنا بدأت مسيرته الكتابية واشتهر بروايته ” ياصاحبي السجن” وذلك في عام 2012، استوحاها من خلال تجربته الذي قام بها في السجون الاردنية في عامين 1996و1997وتم اعتقاله سياسياً.

وكما ان له دواوين شعرية كثيركطيور القدس عام 2016 , و خذني إلى المسجد الأقصى عام 2013 ,نبواءت الجائعين عام 2013, قلبي عليك حبيبتي عام 2013 , الزنابق عام 2015 .

ويعتب ديوان نبواءت الجائعين من أشهردواوينه الشعرية ولانها مر تبطة بروايته ” ياصاحبي السجن ” لا هذا الديوان الشعري كتبه داخل السجن : 

من عتمةِ السّجنِ، بَلْ من نورِ إيماني ومن دِمائيَ، بل من نزفِ أوطاني

كَتَبتُ شِعريَ ياأمّي عَلَى ورقٍ

أعدَدْتُه في غَدِ الأيّامِ أَكْفاني

 وقد حكا في روايَته يا صاحب السجن طريقة ارسال مايكتبه من ابيات شعرية ودواوين خارج السجن عن طريق والده لان الكتابة ممنوعة داخل السجون وكان تهريب الأوراق شيء صعب وتحدث الكاتب داخل الرواية عن تفاصيل اخرى.

فبعد خروجه من السجن أتمّ تجميع قصائده وضمّها إلى ديوانه الشعري نبواءت الجائعين ويقول الشاعر أيمن العتوم واصفاً أباه في روايته يا صاحبي السجن :

كان أبي بطل الزّيارات كلّها، وكان أحبّ النّاس إلى قلبي.. وجهه الرّباني كان يملؤني بالأمل.. لم أعرف اليأس لحظةً وطَيفُه يغلّفني بالطّمأنينة النّاعمة.. وأين للناس بأبٍ مثل أبي… ما تعلّمته من أبي لم أتعلّمه في أيّ مدرسة، ولا في أيّ جامعة، ولا على يد أيّ شيخ، ولم أقرأه في أي كتاب… ما الّذي فعله أبي بي خلال تلك السّنين الغابرات؟! ما الذي صنعه حتّى صرتُ إلى ما صرت إليه؟! كم أودّ لو استطعت الإجابة اليوم، ولكنني أشعر بالعجز أمام هذا العملاق !!… كان يكبر في تضحياته مليون سنة، وكنت أصغر أمامها مليون قرن!!..

ويقول في واحدة من قصائده:

هذي بلادي عُروقي بالمُنى نَبضَتْ وخاطري، والهوى المَنقوشُ في كَبِدي
هي الحبيبَةُ عُمري كلّه فلقدْ رهنْتُ أمسي، يومي دونها، وغَدِي

Exit mobile version