واليوم سيكون موضوعنا عن جوز الطيب علاج أمراض القدماء ولحتى وقتنا هذا ولايدخل في الصحة فقط بل في مجالات الغذائية والتجميلية، حيث يقبل على استخدامها عدد كبير من الأشخاص حول العالم نظراً للفوائد الكبيرة التي تعود بها على جسم الإنسان، وكما أنه تعد من أكثر فضلاً عن كونها أحد أنواع التوابل المحّسنة لنكهة ومذاق العديد من الأطعمة والأطباق الغذائية وخاصّة في المطابخ العربية.
استخدم جوز الطيب منذ القدم كمنشط طبيعي ومحفّز فعّال للدماغ وكافة الوظائف المتعلّقة به من فهم، واستيعاب، وتركيز، وحفظ، والقدرة على استحضار واسترجاع معلومات وحقائق أو قوّة الذاكرة، كما يعمل على القضاء على الإرهاق، والتعب، ويحسّن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويخلّص من الشعور بالحزن والاكتئاب. ويعد مسكن ومخفّفاً للأوجاع والآلام المختلفة وبالأخص الالم التهاب والمفاصل. وكما أنه يساعد على تخفيف التشنجات واضرابات معدية وبالاضافة إلى أنه تعد وصيلة للتخلص من أمراض اللثة والروائح الكريهة التي تنتج من الفم وذلك لانه معقم ومطهر ولذلك يستخدم كعنصر أساسي في معجون الأسنان.
كما أنه يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، فهو يعمل على تنظيف الكبد والكلى، ويساعد على إذابة الحصوات المختلفة. وكما أنه يخلص البشرة من مشاكل الجلد ويساعد على ترطيب البشرة وحل مشاكل عديدة مثل الشحوب، والبثور، وحب الشباب، وآثاره، والرؤوس السوداء، والهالات السوداء تحت العيون، وكما أنه يستخدم كواقي للشمس. يخلص الجسم من اضطرابات النوم المختلفة والتي تسمّى بالأرق، حيث يساعد على الاسترخاء ويخلّص من الشعور القلق، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء الأعصاب ويقلل من التوتر العصبي.
يحافظ على مستوى متوازن لضغط الدم والدورة الدموية، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالبوتاسيوم، والتي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، كما يسهل من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام والأغذية ويساعد على استفادة الجسم منها. ولايوجد أضرار محددة لجوزة الطيب ولكن يجب تناولها وبكميات محددة.