تعد الشاي بالنسبة لتركيا عبارة عن رمز عريقوكما أن لكل دولة رمزها ولتركيا رمز وهو الشاي ونضيف لها بعض الاعشاب فتصبح خليط دافئ للشتاء ولذلك أطلق عليها أسم ” شاي الشتاء ” ويتم جمعها من جميع أنحاء تركيا وحيث أنها لاتحتوي على أي مواد حافظة. وهي تحتوي على الزهور فقط وهم: زهر الرمان, ورد مبرعم صغير, شاي الكركديه, القرفة, وزنجبيل, الكركم الأخضر, الخولنجان أو القولجان, وزهور البابونج.
ولها فوائد عديدة ومختلفة وبالأضافة غلى أنه تعطي الطاقة وشعور بالدفئ بفصل الشتاء وهي تساعد على إرخاء الاعصاب وكما أنه علاج قوي وجيد لنزلات البرد والربو الصدري وممتلئة بمضادات الأكسدة, يُقلّل من القلق والاكتئاب في الأشخاص البالغين المُصابين باضطرابات الاكتئاب، وتُعتبر مُركّبات الشاي الشتوية وتأثيرها على الجهاز العصبيّ المركزي مسؤولةً عن هذا التّأثير المُزِيل للقلق والمُخدِّر قليلاً. كما انها تقلل البكاء عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص، وذلك عند أخذهم له مرتين يومياً مدة أسبوع واحد، كما أظهرت أبحاث أخرى أنّ شرب شاي الأعشاب الشتوية الذي يحتوي على المكونات أخرى ثلاث مرات يومياً بعد كل إصابة بالمغص مدة 7 أيام يمكن أن يساعد على تخفيف المغص عند بعض الرضّع بشكلٍ ملحوظ، لكن يجدر التنويه إلى أنّه لا يقلل من عدد مرات استيقاظ الرضّع أثناء الليل. تقلل البكاء عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص، وذلك عند أخذهم له مرتين يومياً مدة أسبوع واحد، كما أظهرت أبحاث أخرى أنّ شرب شاي الأعشاب الذي يحتوي على البابونج الألماني ومكونات أخرى ثلاث مرات يومياً بعد كل إصابة بالمغص مدة 7 أيام يمكن أن يساعد على تخفيف المغص عند بعض الرضّع بشكلٍ ملحوظ، لكن يجدر التنويه إلى أنّه لا يقلل من عدد مرات استيقاظ الرضّع أثناء الليل. كما أن شربها يساعد بتقليل شدة التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية.