حقائق المقولة المشهورة ( الفقر ليس عيباً )
لطالم نسمع عن المقولة المعروفة بين الشعوب العربية بأن الفقر ليس عيباً والذي قال ان الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكملها ويقول بانها جريمة ولكن الاغنياء قاطعوه بالتصفيق الحار.
وذلك لانها فرصة للاغنياء بستعباد الفقراء وترك حقهم من المكافحة في الحياة وترك الوظائف ذو آجار المحدودة وهذا الكلام لا يشمل كل الاغنياء ولكن النخبة الاكبر منهم هكذا.
كما أن الفقر من الكوارث التي يأمر بها الله، وسواء حدث في شخص معين أو أسرة أو مجتمع معين، سيكون للفقر تأثير سلبي على المعتقدات والسلوك.
وذلك لتعويض فقرهم وتلبية حاجاتهم، وبالتالي ستنتشر بينهم السرقات والقتل والفسق وبيع المحرمات، ولا شك أن هذه الحوادث ستؤثر سلباً على الأفراد والمجتمع.
الوقوع في الفقر! قال تعالى في القسم الأول: (لا تقتلوا أولادكم لأننا العشوائى حيث تمرض نورزكم معهم) البقرة / البند151.
وقال تعالى في القسم الثاني: (لا تقتلوا أولادكم من أجل الخوف من الفقر نحن نورزيتش وقتلك خطأ كبير) إسراء/ 31.
وكما قال الشيخ محمد ابن الغزالي: بان كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس أو ترضيهم بالدون من المعيشة أو تقنعهم بالهوني في الحياة أو تصبرهم على قبول المزلة
فهي دعوةٌ فاجرةٌ يراد بها التمكين للظلم الاجتماعي وإرهاق الشعوب الكاضحة في خدمة فرد أو أفراد وهي قبل ذلك كله كذب على الدين وافتراء على الله عز وجل.