إليزابيث جيلبيرت هي روائية أمريكيّة الأصل، و تكتب أيضًا القصص القصيرة والسير الذاتية، أما عن حياتها فقد درست علم السياسة في جامعة نيويورك.
وبعد التخرج بدأت حياة التشرد مع إليزابيث، وقد ظهرت تفاصيل هذه الحياة الصعبة في كثير من القصص التي كتبتها، فقد عملت طباخة في مزرعة رجل، وعملت كنادلة أيضًا.
وقد صدرت لها كتب عديدة كان أولها كتاب الحجاج الذي فاز بجائزة Pushcart، وكتاب رجال ستيرن الذي اختير بالنيويورك تايمز ككتاب بارز، ورجل أمريكا الأخير.
ورواية طعام صلاة حب، وهي ما سيتناول هذا المقال الحديث عنه، إذ ستُعرض نبذة عن رواية طعام صلاة حب مع بعض المقتبسات منها.
قبل البدء في تقديم نظرة عامة على الرواية (دعاء من أجل حب الطعام) ، يجب أن نتذكر أن الملخص ليس ضروريًا لقراءة الكتاب بأكمله ولكنه حريص على إعلام القارئ بمزيد من التفاصيل في الكتاب.
ويعني الغرض من مقدمة موجزة عن رواية صلاة الحب والطعام هو إثارة اهتمام القارئ وإثارة فضوله إقرئي الرواية كاملة فهذه قصة عن امرأة أميركية عادية بلغت تلك السن.
في الثانية والثلاثين من عمرها امرأة متعلمة ومتزوجة، حققت نجاحًا في الكتابة وتعيش في المنزل، حياتها متكاملة إلى حد ما إلا أنها غير راضية عن هذا النوع من الحياة.
لأن هناك شيئًا في الداخل يرفض هذا النوع من الحياة وتقضي كثيرًا من الوقت في البكاء حزينًا، لكنها لا تعرف السبب الجذري وراء هذا الحزن والتعذيب والبكاء أو الكراهية تجاه زوجها السبب الكامن وراء ذلك.
أو لماذا شعرت بالإحباط واليأس، ثم بدأت في اتخاذ قرار بتدمير هذه الحياة (بما في ذلك الطلاق) معتقدة أن هذا القرار سيساعدها في التخلص من هذا الموقف ولكن هذا تدهور الوضع وأصبح الوضع الطارئ تحتاج للعلاج.
فذهبت إلى إيطاليا وأمضت وقتًا هناك ثم ذهبت إلى الهند لطلب السلام والصلاة وأخيرًا، ذهبت إلى إندونيسيا لتحقيق التوازن في حياتها ووجدت التوازن في حبها مع شريكها الصغير البرازيليون الذين يعيشون في إندونيسيا.
ومن أهم اقتباسات رواية طعام… صلاة… حب
كان زوجي نائمًا في الغرفة الأخرى في سريرنا، شعرت بأنني أحبه ولا أطيقه في الوقت نفسه، لم أتمكن من إيقاظه ليشاركني بؤسي، ما النفع من ذلك؟
لم أكن مهتمة بصياغة آرائي الدينية، بل كنت أسعى إلى إنقاذ حياتي وحسب، فقد لاحظت أخيرًا أنني بلغت حالة خطيرة من اليأس، وخطر لي أن الناس في هذه الحالة يلجؤون إلى الله للمساعدة، أعتقد أنني قرأت ذلك في كتاب ما.
بعد سبعة أشهر مضنية تركت زوجي بالفعل، وحين اتخذت القرار أخيرًا اعتقدت أن الأسوأ قد فات، ولكنني على ما يبدو كنت أجهل الكثير عن الطلاق.
ظننت صدقًا أنه حين أترك زوجي سنتمكن من تسوية شؤونِنا في بضع ساعات بآلة حاسبة مع شيء من الحس العام والنية الحسنة تجاه الشّخص الذي أحببناه يومًا.