تحكي رواية يوسف يا مريم عن شاب فلسطيني يدعى يوسف، وقع في حب فتاة اسمها مريم لكن الفروق الاجتماعية والطبقية وقفت أمامه احتفظ يوسف بسره لفترة طويلة.
ولكن بعد مدة زمنية إستجمع يوسف كل قوته وأرسل لمريم رسالة تحمل كلمة “أنا أحبك” يعيش بطلا الرواية في مدينة شبيهة بسجن كبير، بلد معزول عن العالم الخارجي ومفصول بحواجز اقتصادية واجتماعية وطبقية.
وهذا بالتحديد سبب حصار الحب هذا حيث يصف المؤلف بطلاقة القيود الاجتماعية والأحداث السياسية لحياته في قطاع غزة ويمكنه أن ينقل أفكاره للقراء بطريقة شيقة كما تحدث أحمد عن جمال غزة وبعيدًاعن صور الحرب والدمار في أذهان الناس.
ويكشف المؤلف عن أحياء غزة وأزقتها ويستطيع اصطحاب القراء لاستكشاف معالم هذه المدينة الرائعة وتحدث عن موضوع زمانه وأهله وكذا العقبة بين يوسف وحبيبته مريم وكشفت مريم سره لها وكشفت له حبها في مدينة تحرم الحب وتعتبره جريمة كبرى.
ما قاله بيان الراوي عن روايته: رواية “يوسف يام مريم” تحكي قصة حب بين شاب وفتاة محاطة بوقائع وأحداث سياسية سوداء مما جعلهما يسقطان في مزيد من الانفصال والحدث.
وقال أيضًا: الدافع لكتابة هذه الرواية جاء من الأحداث المؤلمة التي عاشها في مصر والحرب في غزة مما جعله دافعًا كبيرًا لكتابة رواية نقلت الشخصية الفلسطينية إلى واقع.
في حديثه عن الإعلام قال: إن الإعلام يجسد شخصية الفلسطيني كسوبرمان ، وهو شخص طبيعي يمكنه الحب والإعجاب وكغيره من الناس يشعر بالخوف خارج سياق سوبرمان إرهاب و انعدام الأمن.
ومعظم أعماله الأدبية عن فلسطين والشخصية الفلسطينية تنطوي على أعمال وطنية بحتة.