الكرز يُصنّف الكرز ضمن عائلة البرقوق، وينحدر من الفصيلة الوردية، ومن أكثر أنواع الكرز شيوعاً هما الكرز الحامض والحلو.
بالإضافة إلى ذلك يضمّ أصنافاً متعددة تنضم لعائلة أشجار اللوزيات وقد تصدّرت تركيا المرتبة الأولى خلال عام 2009م من الإنتاج العالميّ للكرز؛ حيث أنتجت ما يفوق 417.7 ألف طن تقريباً.
وتأتي بعدها في ذلك الولايات المتحدة، أمّا إنتاجه في الوطن العربيّ فيكثر في كلّ من الأردن وسوريا ولبنان والمغرب.
القيمة الغذائية للكرز يحتوي الكرز على عدد من العناصر المُهمّة لجسم الإنسان كفيتامين ج وفيتامين أ، بالإضافة إلى احتواء كل 100 غرام منه على 68 سعرةً حراريّةً، كما يحتوي على نسبةٍ عالية من الكربوهيدرات، والألياف، والسكريات، بينما تشكل نسبة البروتين الكلية نحو غرام واحد تقريباً.
تُعتبر ثمار الكرز واحدة من الفاكهة التي تمنح الجسم كميات غنية من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، كما أنّها تعتبر مصدراً للبوتاسيوم والطاقة، ويتخذ الكرز الحامض لوناً أحمراً ويميل طعمه للحموضة، أما الكرز الحلو فيتخذ لوناً أحمراً مائلاً للسواد، ويعتبر موسم تزهير الكرز يوماً رسمياً يُحتفل به في اليابان.
مراحل زراعة بذور الكرز تحضير التربة فيُحضّر المزارع التربة المراد زراعة بذور الكرز فيها في مطلع فصل الربيع ونهايات فصل الخريف، ويشار إلى أن الكرز يحتاج إلى جوّ معتدل ومنطقة رطبة لضمان نجاح زراعته، ويتمثّل تحضير التربة بحفرها وتقليبها، ثمّ إمدادها بالسماد الخصب، وكما يجب أن تتسم التربة بقدرتها على التصريف الجيد.
زراعة البذور فيجب على المزارع اتخاذ القرار اللازم في تحديد زراعة البذور أو الغراس في وقتٍ مبكر؛ حيث إنّ زراعة بذور الكرز تتطلّب جمعه من قلب الثمرة الناضجة بعد أكلها في وعاءٍ صغير، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تُغسل وتُجفّف تحت أشعة الشمس ليصار إلى الاحتفاظ بها إلى حين موسم زراعتها.
يزرع المزارع البذور في قلب التربة بعد تجهيزها وتسميدها، وجعل حفرة يصل عمقها إلى ثلاثة سنتمترات تقريباً، وتوضع كل بذرة في حفرة لوحدها، ويستوجب على المزارع ترك مسافة بين كلّ حفرتين تُقدّر بثلاثين سنتمتراً تقريباً، وتُغطّى كلّ حفرة بالتربة ثم تروى بالماء إلى حد الغرق.
تبدأ النبتة بالظهور فوق سطح الأرض بعد مرور شهر كامل على زراعتها؛ حيث تظهر نبتة صغيرة لها أوراق، ويتطلّب ذلك من المزارع ضرورة الحفاظ على رطوبة التربة دون الإفراط بذلك؛ إذ تكفي سقايتها ثلاث مرات في الأسبوع، ثمّ تبدأ بإعطاء الثمار بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل.