الكاتب الكويتي علي نجم هو علي نجم عبد الله القوماني من مواليد الكويت عام 1989، درس اللغة الإنجليزية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وبعد ذلك تم قبوله وبدأ عمله بتقديم برامج إذاعية لقيت استحسان المستمعين.
التي أكسبته شهرة واسعة في الكويت حارب علي نجم في الأدب بعدة كتب منها: زحمة حكي، كتاب خيال، جاري الكتابة.
هذا هو أول كتاب للإعلامي الكويتي علي نجمة تحدث فيه عن تجارب الحياة ومجموعة من المشاعر مثل الخوف والإعجاب والحب، وهي مشاعر عاطفية خاصة تؤثر على كل إنسان خلال حياته وقد تواجهك
وما ينتج عن ذلك من المشاعر العاطفية التي تتكشف مع كل تجربة جديدة فإن كتاب زحمة حكي هو نوع الفضة الأدبية التي اختارها الكاتب لمشاركة مشاعره ومشاعر القارئ.
وبعض الأحداث التي مر بها مع القارئ لكنه لم يستطع نقلها بشكل صحيح فأن العمل الأدبي لقراء اللغة العربية بشكل عام لأنه اختار كتابه باللهجة الكويتية مما جعل الكتاب محصوراً بالقراء المحاصرين في قفص اللهجة.
مقتطفات من كتاب زحمة حكي كان لكتاب زحمة حكي صدًا كبيرًا بين القراء الكويتيين والخليجيين بشكل عام، وحاز نصيبه من الإعجاب والانتقاد الذي كان لاذعًا في بعض الأحيان:
إلا أنَّ الشهرة التي حظيََّ بها المذيع أحمد نجم في عمله الإذاعيّ كانت العامل الأكثر أهمية في انتشار كتابه بين جمهوره ومحبيه الذين أثنوا عليه ثناءً حسنًا رغم بعده الشاسع عن الأعمال الأدبية التي ينتظرها القارئ العربيّ بفارغ الصبر، وفيما يأتي نورد مقتطفات من الكتاب:
أي نعم مغرور، لأنّي أعرف ناس يفتخرون إني قريب من قلبهم وايد، وإني أعرف أعمق أسرارهم، وإنهم يعرفون أسراري وشي وايد حلو لمّا الناس تشوفني، دايمًا تسألني عنك، بس السؤال يا ترى لمّا يشوفونك يسألونك عني.
تعودت إني أكسر قواعد الأشياء بأفكاري واليوم لقيت نفسي قاعد أحاول إني أوصف مشاعري وأحاسيسي بكلمة “طَن”.
فيني كلام، بس أخاف أقوله وأخسرك، وأخاف أخبيه بقلبي وأخسرني لأني إن ما تكلمت عن اللي في بالي، والكلام الي ساكن فيني، أنا قاعد أخسر كل شي فيني.
هاللحظة الي تطلب فيها مني إني جنبك أجلس، ودقات قلبي تسرع لك، وخطواتي بالهوا تطير، أجلسك داخل هالقلب، هو إحساس واحد، مسكين بعض المرات أكتب كلمات غير مترابطة.