كان أرطغرل بن سليمان شاه يسير مع 400 فارس من قبيلته باحثين عن مكان يعيشوا فيه قادمين من وسط آسيا بسبب الزحف المغولي على العالم الاسلامي وفي اثناء بحثهم إذا بارطغرل يسمع عن بعد جلبة وضوضاء، فلما دنا منها وجد معركة تدور وقتالا شرس حامي الوطيس بين جيشين جيش يحمل رايات اسلامية وجيش يحمل رايات صليبية.
فما كان من أرطغرل إلا أن أمر فرسان القبيلة ال400 بكل ثبات وحماس أن يتجهزوا لينصروا إخوانهم في الدين والعقيدة دون أن يعرف من هم حتى ودون أن يخشى أن تفنى قبيلته وفرسانها بإدخال نفسه في معركة كهذه.
فما كان من أرطغرل إلا أن أمر فرسان القبيلة ال400 بكل ثبات وحماس أن يتجهزوا لينصروا إخوانهم في الدين والعقيدة دون أن يعرف من هم حتى ودون أن يخشى أن تفنى قبيلته وفرسانها بإدخال نفسه في معركة كهذه.
وإذا بجيش المسلمين يرون فرسانا لا يشق لهم غبار لا يعرفونهم ولا يعرفون هل هبطوا من السماء أو خرجوا من باطن الأرض ينقضون كالعاصفة على الجيش الصليبي المتفوق في العدد والعتاد.
وقاتلوا قتال الأبطال واستطاعوا أن يقلبوا خسارة المسلمين إلى نصر بحمد الله وهزم الجيش الصليبي وانتصر الجيش الاسلامي السلجوقي بقيادة الامير علاء الدين السلجوقي.
فرح الامير السلجوقي كثيرا بهؤلاء وبعقيدتهم النقية ولنصرتهم اياه وقدر لهم موقفهم فأقطعهم أرضا على الحدود الغربية للأناضول المتاخمة للحدود البيزنطية.
ظل أرطغرل في خدمة علاء الدين السلجوقي يخوض المعارك ضد المغول وضد الصليبين حتى وفاة علاء الدين عن عمر يناهز 96 عاما وبعد وفاة أرطغرل تم تنصيب إبنه ” عثمان بن أرطغرل” أميرا.
ومن هذه القطعة الصغيرة التي إقتطعها لهم علاء الدين السلجوقي تأسست اقوى دولة بالعالم ” الدولة العثمانية” ومن سلالة هذا الأمير الفارس المغوار البطل المجاهد حكم اقوى سلاطين الأرض وحملوا راية الإسلام لأكثر من 600 عام.