1 – الإحترام لا يمكن أن تكتمل العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة بدون الإحترام وتوافر أحد الإيجابيات في العلاقة لا يعني أنها صحية فالحب والمودة مثلاً أمران إيجابيان لكن لا يمكن أن يحققا وحدهما صحية العلاقة ، لأن الإحترام أهم منهما وبدون يحدث إخفاق شديد في العلاقة وتصبح غير صحية.
2 – التواصل المستمر التواصل أساس العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة فهي لا تكتمل بدونه ولذلك يجب أن يحرص كل منهما على أن يكون التواصل مستمراً فيما بينهما مهما كثرت أعبائهما وازدحمت أوقاتهما لأن التواصل المستمر يحقق دفء عميق في العلاقة ، ويحافظ عليها ، ويزيد من عمق ترابطها وتماسكها ويحقق مشاعر جميلة متبادلة بين الطرفين مثل الإكتفاء حيث إكتفاء كل منهما بالآخر ، وكذلك الطمأنينة وراحة البال.
3 – الإنصات يعد الإنصات من أهم أساسيات العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة لأن عدم وجوده يخلق معاناة حقيقية في العلاقة ولذلك يجب على الطرفين الإنصات لبعضهما البعض بدقة لأن الإستهانة بالإنصات إلى الشريك وعدم منحه الفرصة الكافية للكلام والفضفضة والحديث عن ما يضيق به صدره يشعره بعدم تقديره في العلاقة ويسبب شعور قوي لديه بالخذلان لأنه لا يشعر بالإهتمام ولا الإحترام أيضاً.
4 – القدرة على تجاوز الخلافات لا توجد علاقة خالية من الخلافات ، ويعد ذلك أمراً طبيعياً لكن ما يهم أن يملك طرفي العلاقة الوعي الكافي والحكمة اللازمة لوقف الخلاف وتجاوزه لتتحقق العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة ، لأن إستمرار الخلاف يحول دون ذلك ، ويجعل العلاقة بينهما على صفيح ساخن لا يهدأ إلا بالإنفصال.
5 – العلاقة الحميمة المنتظمة ومن أساسيات العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة أيضاً أن يكون هناك علاقة حميمة منتظمة وأن تتم بناء على رغبة الطرفين حتى تؤتي ثمارها في تحقيق فوائدها الصحية للجسم ولترفع من معنويات طرفيها محققة رضاء وسعادة كل منهما.
6 – الإخلاص لا يمكن إهمال أهمية الإخلاص في تحقيق العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة لأنه أمر أساسي وضروري جداً ، ويجب أن يكون متبادل ليعم الإستقرار العاطفي والهدوء النفسي على الشريكين ، وليضغي الشعور بالأمان لديهما على كل منغصات الحياة الأخرى التي قد تعترض مسيرتهما.
7 – المشاركة في كل شيء المشاركة أمر أساسي وحتمي لتحقيق العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة إذ يجب أن يكون هناك مشاركة بين كل منهما في كل شيء حتى في المبادرة بالتضحيات وتقديم التنازلات.