قصة قصيرة بعنوان ” ولما تلاقينا ” أكثر القصص تأثيراً في عالم الحب
اجمل ما قيل عن حب قيس بن الملوح ل ليلى
تروى قصة ” ولّما تلاقينا ” أراد قيس بن الملوح أن يسافر لكّي يبحث عن رزقه، أتت عليه ليلى العامرية فسألته: إلى أين أنتَ ذاهب؟
فأجابها: أريد أن أسافر لأنشر شعري وأبحث عن رزقي، ثم سألته: متى سوف تعود؟، فرد عليها وقال لا أعرف.
ومرّت الأيام والسنين ثم عاد فذهب لكّي يرى محبوبته ليلى فوجد أطراف أصابعها لونها أحمر ويُعرف في الزمن القديم أنَّ من تحني يديها يُعرف عنها أنّها مخطوبة.
فدار بينهما حديث طويل وعاتبها قائلاً: ماذا حصل يا ليلى بعد فراقي؟ وهل حنيتِ يديكِ وانخطبتِ؟، فقالت بشوقٍ له:
لا ولكنَّني منذ أن سافرت وأنا أبكي على فراقك دماً حتى ابتلَّ التراب وكنت أمسح دموعي حتى تحنّت كما ترى فكتب قيس بعد هذا الموقف هذه الأبيات:
ولما تلاقينا على سفح رامة وجدتُ بنان العامرية أحمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟.
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى ولكنني لما رأيتك راحلاً بكيت دماً حتى بللت به الثرى مسحت بأطراف البنان مدامعي فصار خضاباً بالأكف كما ترى.