أحكام الميم الساكن
الميم الساكن: هو ميم ساكن من غير حركات، يحدث في الأسماء والأفعال والحروف، وثابت في الوقف، والاتصال، والرسم، والنطق.
وعندما نقول ميم خالية من الحركة تأتي من حكمها التصريحات التالية: الميم المتحركة مثل: (المؤمنين) والميم المشددة مثل: (ثمُ) والميم التي حركت من خلال إلتقاء السكانين مثل: ( قم الليل).
تحتوي الميم الساكنة على ثلاث قواعد: الإخفاء الشفوي، أي نطق الميم إذا تبعه الحرف الباء في الحالة مابين الأدغام والأظهار عن طريق الإغلاق غير الدقيق للفم وتمد بمقدار حركتين.
اسمه شفويا ولأن خروج الباء و الميم يكون من الفم ومن الأمثلة عليه: “يعتصم بالله” و “ترميهم بحجارة”
الإدغام الشفوي
وهو إدخال ميم ثابت مع ميم متحرك بحيث يصبح عند التحدث بهما ميمًا مشددة تمد مقدار حركتين فقط ومعنى الشفوي هو نطق وخروج حرف الميم الساكن من الشفتان مثال: : “كمْ من”، “ولكمْ ما”.
الإظهار الشفوي
هو نطق بالميم الساكن من خروجه دون غنة واضحة معه ، وذلك إذا كان يتبع باقي الحروف الأبجدية ماعدا الباء والميم، وتجدر الإشارة لوجود حالة في هذا الحكم تسمى أشد حالات الإظهار،
وتكون عند حرف الواو لاتحاده مع الميم في المخرج، وحرف الفاء لقربها من الميم في المخرج، فعلى القارئ الحذر عند هذين الحرفين للخوف من أن يسبق اللسان بإخفاء الميم، ومثال ذلك: “أزكى لكم وأطهر”، “ولهم فيها”.