أسباب برودة الأطراف هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى برودة الأطراف ومنها ما يلي:
المناخ البارد إن برودة الأطراف هي إحدى الطرق الطبيعية للجسم للتعامل مع درجة الحرارة الخارجية المنخفضة في الغلاف الجوي.
حيث يميل الجسم إلى تقليل كمية الحرارة المفقودة من الجسم عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأطراف لتقليل تدفق الدم مؤقتًا إلى هذه المناطق بينما الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد الدم للأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين و الدماغ مما يزيد من تدفق الدم والحرارة.
وفي هذه المناطق قد يؤدي انقباض الأوعية الدموية على المدى الطويل وانخفاض كمية الدم المتدفق إلى الأطراف إلى بعض المشاكل الصحية نتيجة انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى هذه الأنسجة.
وقد يتحول لون الأصابع إلى اللون الأزرق وهو ما يعرف بالزرقة ويعود اللون إلى الأصابع الطبيعية عند عودة تدفق الدم بشكل صحيح ولكن قد يترافق مع تورم وألم وتنميل وفي الواقع قد يؤدي تكرار هذه المشكلة إلى تقرحات الجلد و موت الأنسجة.
متلازمة رينود تصيب متلازمة رينود الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى أجزاء مختلفة من الجسم وتؤدي إلى تضيق أو تضييق مفاجئ ومؤقت للأوعية الدموية والمناطق الأكثر تأثراً بهذا الاضطراب هي اليدين والأصابع وأصابع القدمين ورينود.
تبدأ النوبة عادةً بالإجهاد وهو التعرض المفاجئ لدرجات الحرارة الباردة ويمكن أن تستمر النوبة من بضع دقائق إلى ساعة حيث يتباطأ تدفق الدم إلى اليدين والقدمين مما يتسبب في شعور أطرافك بالبرودة وربما تغير لون الأصابع مؤقتا.
مرض اعتلال الشرايين وغالبًا ما يصيب هذا المرض كبار السن ويزداد خطر الإصابة بالمرض لدى المدخنين أو مرضى السكر بعد سن الخمسين.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض الشرايين المحيطية يرتبط بأعراض أخرى مثل: – تقلصات في الساق وألم أو شعور بالثقل عند المشي وفقدان الشعر في الساقين وتغيرات في الأظافر.
التوتر والقلق يطلق الجسم الأدرينالين بشكل طبيعي في الدم عندما يتعرض لمستويات عالية من التوتر والقلق من أجل تضييق الأوعية المحيطية في الأطراف وبالتالي الحفاظ على طاقة الجسم ليستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه في حالة الخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن التعرض المتكرر للإجهاد الشديد وبرودة الأطراف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية معينة لذا احرص على تجنب الإجهاد وتعلم تقنيات السيطرة عليه للوقاية من هذه المشاكل الصحية.
مشاكل الدورة الدموية مشاكل الدورة الدموية هي سبب شائع للأطراف الباردة وحيث يصل الدم الدافئ إلى اليدين والقدمين وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية منها:
عدم الحركة والجلوس لفترات طويلة من الزمن والتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول وتراكم البلاك في الشرايين وأمراض قلبية معينة.
فقر الدم يحدث فقر الدم نتيجة لانخفاض نسبة خلايا الدم الحمراء السليمة في الدم نتيجة نقص الحديد ونقص فيتامين ب 12 ونقص حمض الفوليك وأمراض الكلى المزمنة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.
ويمكن لفقر الدم المتوسط إلى الشديد أن يجعل أطرافك تشعر بالبرودة ولكن هذا ممكن بالعلاج المناسب، وإجراء بعض التغييرات على نمط الأكل الخاص بك وتناول المكملات الغذائية للتغلب على هذه المشكلة.
علاج برودة الاطراف
الأيدي الباردة هناك عدد من الطرق التي يمكن استخدامها في الحالات التي يكون فيها الشخص يعاني من الألم ، وشحوب اليدين وبرودة اليدين ، وفيما يلي أهم هذه الطرق:
احرص على الابتعاد عما هو موجود يسبب برودة اليدين وفي الطقس البارد، ارتدِ قفازات لحماية يديك. حرك ذراعيك في حركات دائرية لزيادة تدفق الدم إلى يديك.
تعريض يديك الباردة للهواء الدافئ وقم بتدفئة يديك عن طريق فركهما ببعضهما البعض أو بتعريضهما للماء الدافئ لأن ذلك يحسن تدفق الدم إلى اليدين وهنا من المهم أن تتذكر أن الماء يجب أن يكون دافئًا وليس ساخنًا لتجنب الحروق.
علاج برودة القدمين كما في برودة اليدين هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على القدمين دافئة ومريحة ، بما في ذلك ما يلي:
الحركة: تعمل الحركة على تدفئة الجسم وزيادة تدفق الدم من وإلى القدمين وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة بعض الأنشطة؛ قد يكون الجري أو القفز كافيين للحفاظ على دفء القدمين طوال اليوم ويتطلب الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة وطبيعة عملهم التواجد في المكتب لساعات عديدة تأكد من الاستيقاظ والتجول في المكتب بشكل دوري.
ارتداء الجوارب والنعال: هذه الطريقة فعالة في الحفاظ على قدميك دافئة وإبقائها دافئة بالإضافة إلى تقليل فقد الحرارة الإضافي حيث يُنصح بارتداء جوارب دافئة ومعزولة جيدًا عند مغادرة المنزل ولن يضر ارتدائها في المنزل خاصة إذا كانت الأرضيات في المنزل غير مغطاة بالسجاد أو مدفأة.
وضع قدميك في ماء دافئ: وضع قدميك في وعاء به ماء دافئ هو أسرع طريقة لتهدئة برودة القدمين وتجدر الإشارة إلى أن إبقاء قدميك في وعاء به ماء دافئ لمدة 10-15 دقيقة كافٍ للحفاظ على برودة الدم في قدميك طوال اليوم وهذا العلاج قبل النوم يمكن أن يكون فعالاً في تخفيف التوتر وإرخاء عضلات الجسم.