ماهو الفرق بين الرسول والنبي
الفرق بين النبي والرسول هناك اختلافات محلية كثيرة بين النبي والرسول ، لأن كل رسول هو نبي وليس العكس ، والدليل على ذلك هو محتوى القرآن الكريم.
ولطف الرسول في قوله المشهور -علي-:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)
وفيما يلي شرح لهذه الاختلافات:
للرسول مرتبة أعلى من النبي لأنه نبي وزائد ؛ لأن الرسول يرسل رسائل جديدة وقوانين جديدة وكتب مستقلة وله جماعة كبيرة أما النبي ليس لديه كتاب خاص به جديد قد يُنزل الحكم عليه ويصبح كاتبًا.
أو لا يبطل شريعة رسله السابقين أنزل الرسول عليه الرسالة وأمر بإيصالها وأما الرسول فقد أنزلها عليه بدلاً من أن يأمره بنقلها ؛ لأن المعلومات أكثر شيوعاً من النبوة.
ينزل الرسول عندما يكون مستيقظا أما النبي فيأتي إليه في حلم أو من خلال الإلهام القاسم المشترك بين الأنبياء والرسل الأنبياء والمرسلين لهم العديد من الصفات والخصائص المشتركة ومن بينها النقاط التالية:
البشر الله العلي منتقى من الناس واستخدام المعلومات لرعايتهم. النبوة لأنه قال:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
جميعُهم من البشر، ولهم صفاتٌ كصِفاتِهِم؛ من الأكلِ، والشُربِ، والمرضِ، والموتِ، ولا يملكون النفع أو الضُّر، ولا يعلمون من الغيب إلا ما يُخبِرُهم به الله -تعالى-، لِقوله -تعالى- على لسان نبيه مُحمد -عليه الصلاةُ والسلام-:
(قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ).
العِصمة فيما يُبلّغونه للنّاسِ من أحكامِ الدّين، لِقوله -تعالى-: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى).
يُخيّرون عند موتهم بين الدُنيا والآخرة، كما أنّهم يُقبرون حيثُ يموتون، ويَبقون أحياءً في قُبورهم يُصلون، لِقولِ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن موسى -عليه السلام-:
(وقدْ رَأَيْتُنِي في جَماعَةٍ مِنَ الأنْبِياءِ، فإذا مُوسَى قائِمٌ يُصَلِّي) حُرمةِ الزواج بنسائهم من بعدهم، لِقوله -تعالى-: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا).
تأييد الله -تعالى- لهم بِالمُعجِزات أفضلُ الناس خُلُقاً، وعِلماً، وعبادةً، وأخلاقاً، وأطهرهم قُلوباً، وأحسنهم عُقولاً وذكاءً، وأشرفهم نسباً.