من الشخصيات المجهولة والاسطورة لنتعرف اليوم على قصة محمد الزواري الكاملة
محمد الزواري . مهندس تونسي مسلم ,من مواليد 1967ولد بمدينة صفاقس التي تقع جنوب تونس انتها المهندس محمد من دراسة الثانوية ودخل هندسة صفاقس قسم مكانية عام 1988.
واثناء دراسته انضم إلى حركة الاتجاه الاسلامي التونسية التي تعرف اليوم باسم حركة النهضة وفي ذلك التارخ كان حاكم دولة تونس زين العابدين بن علي الذي كان عدو للاسلام ومن ضمن عداوة هذا الرجال للمسلمين في تاريخ 8 مايو 1991.
فعل مجازر بالتونسين والتي كانت معروفة بمجاز الجامعات .تم القبض على المهندس محمد الزواري لفترى غير محددة وذلك لانه كان مشترك بالنهضة الحركة الاسلامية.
,تم إخلاء سبيله وبعدها قررا ترك دولة تونس وبهذا كان يترك جامعته ودراسته وسافر إلى ليبيا ومن ثم للسودان وعمل في السودان بمصنع تصنيع الخشب تم بيع المصنع للدولة السودانية وتحول المصنع من تصنيع خشب إلى تصنيع حربي.
وهنا بدأ المهندس محمد اكتساب الاخبارات ومن خلال عمله حصل على الجنسية السودانية وبعد فترة زامنية قصيرة ترك المهندس محمد دولة السودان وانتقل إلى دولة سوريا في عام 2006.
وهنا في سوريا أنضم المهندس محمد الزواري لكتائب عز الدين القسام للجناح العسكري لحركة حماس في عام 2006 وبدا فوراً بالمعل على تصنيع “طائرة من غير طيار” بدا العمل يدوية الصنع لم تكن عن طريق مصانع ومعدات.
جمعا المهندس محمد قطع الطائرة بيده هووفريقه وعندما بدوا بقص الحديد ووضع جهازات التحكم داخل الطائرة كانو بحاجة لبضع خبرة وبيما ان تلك طائرات ستحرر بها فلسطين.
فبالتاكيد لن يساعدهم احد ولهذا سافر المهندس محمد أومراد هوو فريقه إلى دولة ايران في عام 2008 وبقيوا في ايران ستة اشهروفي هذه الستة اشهر أكملوا اعمالهم الناقصة وأستطاعو صنع 30 طائرة من دون طيار.
عادا المهندس محمد الدولة سوريا وتزوج في نفس العام 2008 من السيدة السورية ماجدة صالح وتزوجها و ماكانت تعلم عنه الا ان اسمه مراد.
وفي نفس العام حصل عدوان على غزة وتقرر المقاومة امتلاك صلاح الطيران الذي تم صنعه من قبل المهندس محمد الزواري ولكن بسب حصار غزة ارضياً وجوياً وبحرياً من قبل العدو الصهيونية.
ومع تواجد انفاق صغيرة مابين مصر وغزة لكن تلك الانفاق لن تفي بالاغرض والحل الوحيد كان هو ذهاب المهندس محمد وفريقه إلى غزة.
وفعلاً انطقلا محمد وفريقه إلى غزة وهنا زارا محمد وفريقه غزة ثلاث مرات من خلال الانفاق التي تتواجد مابين مصر وغزة إلى يوم ماوقف المهندس محمد الزواري في أحد شواطئ غزة وحرك أول طائرة قادرة على حمل روؤس متفجرة ثم طيران على اميال بعيدة.
ومن ثم في14 ينايرعام 2011 مع انتصار الثورة التونسية وهروب الحاكم زين العابدين عاد المهندس محمدالزواري إلى بلد الام بعد عشرين عام من البعد عن الوطن واتمم دراسته في الكليته وتفوق وعُين استاذ في نفس الكلية.
وبدأ في تحضير الدكتورا وهي كانت مشروع غواصة عن بعد وهنا تبدا الهجومات على غزة ولأاول مرة تظهر طائرات ابابيل.
وفي عام 2015 رجل اجنبي مجهول اسمه يوهان إخراج اعلان بأنه يحتاج عمال من تونس كي يعملو في شركتين والاولى هي هيدلاند ايفنتس والأخرى منجمنت واختاروا لهذه الوظائف الصحفية مها بن حمودة وأيضاً الشابان سالم السعداوي وسامي المليان.
وتقابلو في النمسة في أغسطس عام 2016 وهنا أرادوا من الصحفية ان تصنع فلم وثائقي عن صنع الطائرات من غير طيار وان هناك بتونس مهندس اسمه محمد الزواري سيساعدها في ذلك جداً.
وبالرغم من أن محمد الزواري لم يكن مشهوراً ومن ثم طلبو من الشابان الاخران سامي وسالم بأن يعود تونس ويشتروا سيارتان بموصفات معينة ومن ثم عادا الشابان إلى تونس وتممو ماطلبا منهم والصحفية ايضاً تممت مهمتاها.
ومن ثم اتصلو بالشابان سامي وسالم وطلبو منهم السيارتان بالقرب من منزل المهندس محمد الزواري بمنطقة منزل شاكر وبعد مايتركوا السيارة في المكان المطلوب يذهبو إلى البرازيل.
وهنا طبعا احسا الشابان بأن هناك شي ليس طبيعي فتركا كل شي وهربا وكان شي حقيقي كانت السيارات التي تركاها بقرب منزل محمد الزواري سيستخدموا لتنظيم عملية اغتيال له.
وفي اليوم التالي 13ديسمبر 2016اتصلو بالصحفية مها وهي من تممت العملية من خلال استأجرت سياراتان ووضعتهم بالقرب من منزل المهندس محمد الزواري لان يوهان له أصدقاء اجانب سيذهبوا لتونس.
ومن دون اي شكل تمت العملية وفي اليوم الاخر 14ديسمبر 2016 تحصل مكالمة هاتفية بين الصحفية ويوهان ويطلب منها ان تترك تونس.
وتذهب إلى بودابست عاصمة المجر وصلت الصحفية إلى المجر وهناك ذهبت إلى الفندق فوجدت المبلغ الذي إتفقت عليه مع يوهان وعلبة شوكولا ولحسن الحظ ان الصحفية لكتفت بالشكولا فقط ونجت من الموت تسمم 15 ديسمبر 2016.
يصل المجهولين إلى حي المهندس وياخذو السيارات من اجل تتميم العملية وفي الساعة 13:50عند وصول محمد الزواري إلى بيته وهويركن سيارته تقف سيارة وتضربها بالرصاص يصاب محمد ب 8 رصاصات.
وفارق المهندس محمد الزواري الحياة وهو في سن 49 خرجت والتحقيق مستمر لحد الان والشخصيات مختفية وعندما سئوال افيغدور ليبرمان عن مسؤوليتهم عن اغتيال الزواري قال أن الصهاينة يدافعون عن مصالحهم وان الزواري شخص ليس مسالم.
قتل المهندس المسلم محمد الزواري رجل كمحمد الزواري يدفع ثقله ذهب من الكثير الدول قتلوه كي لا يكون نصير للمظاليم عرف محمد ان العقبة واحد فضربا واوجعا واخذا بثائره قبل أنياخذه الثرا.
رحمك الله يامحمد ……..