سنتعرف اليوم على الشخصية المجهولة والتي في الأعوام القديمة منعت كتبه من النشر “السيد قطب”
وهو ايضا أديب وشاعر وكاتب ومنظَّر اسلامي مصري وكان يصحح مفاهيم الإسلامية نشأ السيد قطب بقريته وحفظَ بها القرآن الكريم كاملا ً، وفي تلك الازمان قامت ثورة بعام 1919.
وبعد عام واحد فقط اضطر السيد قطب باالانتقال إلى محافظة القاهرة وهو في سن 14 عام وذلك في عام 1920, وتخرج من الثانوية وبعدها دخل كلية العلوم عام 1928 وبعداربع سنوات تخرج اليسد من الكلية في عام 1932 وبعد عام واحد بدأ بتدريس بقرر من وزارة التعليم.
وكان السيد قطب يمتاز بالكتابة والنقد، وكان لديه مشاكل صحية منذ سن الصغر وكان يعاني من مرض السل في منطقة الرئة ولذلك لم يتزوج السيد قطب لان في تلك الاعوام كان يعرف بأنن الاشخاص الذين يعانون مرض السل لايتزوجون لانه يعتبر مرض مُعدي.
كان السيد قطب يتحدث دائماً بمقالاته عن الفن والاشاعر الأدبية وفي عام 1948 سافر السيد إلى أميريكا ليبحث عن طرق مختلفة بالفن والادب الشعرية وايضاً للبحث عن طرق حديثة بالتعليم وغيره.
وبقيا ايضاً في أميريكا مايعادل الاربع سنوات ومن هناك بدأ بالاهتمام باحزاب الاخوات المسلمين وفي تلك الاحيان تم اغتيال في مصر” حسن البنا ” في 12فبرايرعام 1949 و مقتله كان بداية تحري السيد قطب عن حزب الاخوان المسلمين وقرأته لكتبهم.
وكتب خلال تواجده باميريكا أول كتاب أسلامي له وهو العدالة الاجتماعية في الاسلام .وفي 23 أغسطس عام 1952 عاد السيد قطب إلى مصر وبعد شهرين من عودته قدم استقالته من الوزارة التعيلمية وهنا اخذ السيد قطب قرارهو تبين طريقه وبدا في العمل في حزب الاخوان المسلمين.
وتم تعينه رئيس قسم الدعوة في حزب الاخوان، وبعد بحوالي كم شهرتم فتح جريدة تحت أسم حزب الاخوان المسلمين بقيادة السيد قطب فبدأ الصراع مابين السيد قطب وجمال عبد الناصر.
كان يعتقد السيد ان جمال عبد الناصر معه انه سيدعمه وبالاضافة إلى وعد جمال عبد الناصر بالحماية الكاملة لسيد قطب وبعد فترة زمنية محددة قفلت الجريدة من قبل جمال عبدالناصر وفي تلك الاحيان حدث انقلاب في مصر وتم الالقاء السيد قطب في السجن مدة 15عام.
وفي عام 1964 تم تدخل من قبال الحكومة العراقية للافراج عن سبيل السيد قطب لان حالته الصحية كانت مدهورة جداً وبعد ذلك تم اخلاء سبيله هو وعدة رجال تابعين للاخوان المسلمين.
وبعد خروجه من السجن وفي نفس العام 1964 اخراج كتاب “معالم في الطريق “وهو من اشهر كتبه وكان عبارة عن قنبلة متحركة لان هذا الكتاب كان عبارة عن غضب الاديب وتعبيرعن الظلم الذي تعرض له وبعد عام واحد فقط عادو وبدوا بتلبيس التهم لجماعة الاخوان المسلمين اطباء ومهندسين ومعلمين وعلى راسهم السيد قطب.
وتم الحكم عليه بالاعدام وتم احتجاج العديد من الناس من خلال المظاهرات ومطالبات باخراج السيد قطب والكثيرمن أمثاله، ومن اجل العفو عن او تخفيف الحكم عنه السيد قطب طلب منه جمال عبد الناصر بكتب رسالة تحتوي على اعتذارالسيد قطب منه ونيته اذلال نفس السيد قطب فقال “إن سبابة التي ترتفع لهامات السماء موحدة لله عز وجل لاتابى أن تكتبا برقية لطاغية “.
عرض على سيد قطب في يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي المشنقة أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه فقال:«لن أعتذر عن العمل مع الله» فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس.
فقال:«لماذا أسترحم ؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق وإن كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل » وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له:
تشهد فقال له سيد:حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.