قصة بعنوان: الطمع يؤدي إلى الهلاك
يحكى أنه كان هناك رجل صاحب تجارة و أسواق.
وكان يعمل لديه عاملين في هذا المجال.
لم يكن للتاجر زوجة اي أنه لا يملك أبناء.
التجارة و الأسواق ذات ربح كبير و ذات منفعة.
لم تخسر تجارته بل كانت تزداد يوماً بعد يوم.
ثقة التاجر بالعاملين تكبر في كل يوم حتى أصبح يفشي أسراره و أسرار التجارة و ما شابه ذلك. كسب الغلامان معلومات كافية لتجعلهم يديران شؤون التجارة و مع مرور الأيام بدأ الغلامان في مساعدة التاجر العجوز و أصبحا يشغلان منصب كبير في ربح تجارة العجوز, شعر التاجر أن حياته ستنتهي و قرر أن يعطي املاكه و ثروته جميعها إلى الغلامين. بعدما قام بتوزيعها أخبرهم بأن هناك صندوق يحتوي على أموال ضخمة لكن أياكم أن تفتحوا، فوافقا و أخبروه كن مطمئن لن يتم فتحه, مرت الأيام الأخيرة في حياة التاجر العجوز و فقد حياته, حزن الغلامان حزن شديد عليه أقيم عزاء كبير لذلك التاجر العجوز أكل وشرب فيه جميع من هناك ثم بدأت الأيام تمضي و الأسابيع و الأشهر حتى جاء يوم أختلف فيه الغلامان و انقسمت تجارتهم و أصبح كل وأحد منهم يملك تجارته الخاصة و عمال وما شابه ذلك و أصبحت منافسة بينهم في البضائع وما إلى ذلك. ثم تبين الأمر بعد فترة بانه قد مات احدهم فجأة و بدون سابق إنذار استغرب أهل المدنية مع معرفتهم بأن هناك خلاف بينهم. ثم قام الجميع باتهام التاجر الآخر بجريمة القتل, ذهب المتهم باستدعاء من قاضي المدينة و قام بتحقيق و أحضر زوجة الرجل المقتول و قال لها أين ذهب زوجك أو أين آخر مكان علمتي أنه ذاهب إليه قالت سمعت أنه يقول سأذهب وأحضر أموال كثيرة قاطعها المتهم و قال للقاضي أنه ذهب للصندوق الذي حذرنا منه التاجر الفلاني. عم المكان الهدوء ثم قال القاضي تأجلت جلسة محاكمة إلى الغد و في المساء أخبر المتهم أن يذهب ويحضر الصندوق دون فتحه, في اليوم التالي و كان جميع الحضور ينتظر حكم الإعدام. قال القاضي افتحو الصندوق بعصا و يبتعد الجميع منه بعد ما فتح الصندوق ظهر الذهب لكن بدأت رائحة غريبة مكروهة تخرج من الصندوق قال القاضي أحضر دجاجة و اقذفوها في الصندوق بعد ما فعلوا ماتت الدجاجة بسرعة استغرب جميع من رأى المشهد و قال القاضي أن التاجر حذركم من الصندوق لأن النقود مسممة اما الذي مات.
مات بسبب طمعه .