تلخيص رواية سنترال بارك, غيوم ميسو
أليس وغابرييل لايتذكران شيئاً من ليلة أمس…
نيويورك الثامنة صباحاً, استيقظت الشرطية الشابة الباريسية على أحد مقاعد حديقة سنترال بارك وهي مقيدة بيد غاربرييل العازف الشاب الأمريكي. استيقظت أليس أولاً ونظرت حولها لم تكن تعلم أين وكانت أليس عاجزةعن تذكر ماحدث لها في الليلة السابقة والشيء الوحيد الذي كانت تذكره أن مساء الأمس كانت قد خرجت صحبة صديقاتها الثلاث إلى شارع الشانزلزيه للترفيه عن النفس. شربت كثيرة من النبيذ متنقلة من حانة إلى أخرى من المونلايت إلى الطابق الثالث عشر إلى اللوندنديري. وافترقت الصديقات الأربع حوالي منتصف الليل وعادت وحدها إلى ذلك المرآب الموجود في قبو بشارع فرنکلان روزفلت الذي كانت قد تركت فيه سيارتها, ثم لا شيء حجاب يغطي عقلها فيجعله بدور في الفراغ. بقيت ذاكرتها منجمدة عند تلك الصورة الأخيرة.
وتفاجئات أليس بشاب بالقرب منها مقيد بيدها لم تكن تعرف من هو هذا الرجل الذي ينام بالقرب منها ونفس الامر يطبق على غابرييل. كانت أليس تحاول بكل جهدها أن تتذكر ماحدث لها في لليلة الأمس ولكنه عبث وهنا بدات تفيتش في ملابسها على هويتها الشخصية وسلاحها لكن لم تجدهم لكنها وجدت مفاجئتان صادمتان أكثر والاولى هي بقعة كبيرة من الدم على قميصها والثانية هي مسدس صغير من صنف “غلوك 22” بل وكان مخزن المسدس ناقص رصاصة واحدة فقط, ولم يكن المسدس الذي تستعمله أليس أو بالأحرى شرطة محاربة الجريمة وهنا بدأت أليس بالتسأل حول المسدس الذي لم يكن عائد لها وأين الرصاصة الناقصة ومن أين أتى الدم الذي على قميصها ومن صاحبه.
وهنا بدأت هل تعرضت للاختطاف أم ماذا حدث لها وعندما كانت تفكر اليس بالحل رأت بباطن يدها اليسرى شيئاً خُطَ بقلم حبرجاف إنه رقم كتب على عجل ويهدد بالانمحاء بأي لحظة وهو:212558900. وبدأت الاسئلة بالهجوم على أليس ولكنها رفضت الأستسلام وبعدها قررت بايقاظ الرجل الغريب الذي لم تكن تعلم إن كان صديق أم عدو ؟ وجهزت مسدسها وقامت بتصويبيه عليه وقامت بايقلظه وهي تصرخ قائلاة هيا انهض, فتح غابرييل عينيه فوجد مسدساً موجه عليه نظر لاليس بأعين مندهشة أبتلعريقه وفتح فمه وسألها بالإنجليزية (من أنت بحق السماء ؟ ومالذي أتى بنا إلى هنا) وهنا بدات الحوارات العنيفة بين أليس وغابرييل, فكانت أليس معتقدة بأنها ستجد جواباً لأسئلتها عند غابرييل ولكن كان غابرييل بحاجة لم يجيبه. بدأ غابريل بالتفكير بصوت عالي.
بينما كانت مساء أمس أقيم حفلاً برفقة الفرقة في ابراون شوغرا, وهو ناد للجاز في تمبل بار في دبلن. وبعد الحفلة ، جلست في البار كي أشرب نبيذ ويبدو أني بالغت في الشرب قليلا, واصل غابرييل وقد فتح جفونه. وبعد ذلك انقبض وجهه وعض على شفته, وأعتقد أني تشاجرت مع شخص لم تعجبه موسيقاي ، ثم تحرشت ببعض الفتيات ، ولكني کنت من السكر بحيث عجزت عن إقناع أي واحدة منهن بالذهاب معه. غضبت اليس من كلامه وبدأت بالتفكير بحل ولكنها لم تجد فقررتالتحرك بسرعة وأمرته بالمشي كي يقومو بتحديد المكان الذي هم فيه فهي كانت تظن بانها بباريس وغابرييل بدابلن ومن أجل انهاء الخلاف بدأو بالمشي فشاهدوا جسر من حديد مقوس يعبر بأبهة إحدى ضفتي البحيرة.
جسر طويل سكري لطالما شوهد بالأفلام “جسر بوو” لم يكونا في باريس ولا في دابلن كانا في نيويورك بالتحديد “سنترال بارك”
وتبدأ مغامرة البحث والهروب محاولة وجود هاتف للوصول لسيمور صديق أليس المقرب وزميلها بالعمل، قاموا بسرقة هاتف واتصلت أليس بسيمور وبدأو بالدوار على مكان من اجل قص القيود الحديدية فيدلهم سيمور على على أمراة صاحبة الآت حديدية لقص الحديد. وبعد قص القيود الحديدية التقوا بحريتهم كانوا بحاجة شديدة للمال وهم بحاجة للطعام وللشراب ولم يكونوا يملكون شيء إلا ساعة أليس أو بالأحرى الشيء الوحيد المتبقي لها من زوجها بول وهي ساعة باتيك فليب من ذهب وكان زوجها قد ورثها من جده. فذهبوا لمقرض من أجل رهن الساعة.
ألح غابرييل منأجل الاستمرارية وشراء الطعام والشراب وكي يستطيعون كشف السر الذي هم وراءه. كانت أليس خائفة جداً ولاتريد ان ترهن الشيء الوحيد الذي تبقى لها من بول، ولكن قامت برهنها وفي ذلك الوقت عادت أليس ثلاث سنوات للوراء عند أول لقاء لها ولبول وحبهما المستحيل وزواجهما.