ثقافة عامة

قصة جديدة بقلمي تحت عنوان لا تفقد الأمل بالله

قصة جديدة بقلمي تحت عنوان لا تفقد الأمل بالله

هنالك فتاة تدعى ليلى و شاب يدعى أحمد شآء القدر ان يلتقي أحمد ب ليلى على إحدى  مواقع التواصل الإجتماعي وكانا يتواصلان بعد ما ارتاح أحدهما للآخر من خلال محادثة نصية فقط و هذا كان سبب إستمرار العلاقة بينهما وكانوا أصدقاء مقربين ومع مرور الأيام

أصبحت بين الطرفين علاقة ود طيبة و احترام، متبادل وكل يوم إضافي تزداد الثقة بينهما ليلى كانت اكبر من أحمد في السن مع فارق السن الذي بينهما أحبا بعضهما فأصبحت علاقة حب طاهرة بينهما وهاهي الأيام و الاعوام تمضي ليلى تقول لأحمد هل سوف نتزوج ذات يوم 

– إن شاء الله يا ليلى

– لماذا لا تقول أجل،نعم،بلى

– إن شاء الله سنتزوج

– حسناً إن شاء الله أحمد لا يحب ان يعِد ( الوعد) و يخلف بالوعد لذلك لا يقسم لها لكن يأمل أن يحدث تخرجت ليلى و كانت تأمل أن يتقدم لها أحمد بعد التخرج لكنه لا زال شاباً لم يتخرج ولا يملك شيء يؤهله للتقدم لها.

ذات يوم أخبرته بأن فلان تقدم لخطبتي و بأنني وافقت بعد اصرار عائلتي في تلك الأثناء انكسرت زجاجة في اعماق أحمد وبدأت كأنها تسير في جسمه و تؤلمهُ لم يستطيع فعل شيء الفتاة قبلت و لكن كأن أمله في الله أكبر.

تمت خطبة ليلى وأصبح هناك شخص آخر يتحدث معها غير أحمد ثم تركت ليلى أحمد مر اليوم الأول و الثاني و لا وجود لها ولا شيء من رسائلها التي اعتاد عليها.

ثم بعد أسبوع جاءت وعندما سألها عن سبب الغياب أخبرته أنها لم تكن بخيرهكذا كانت حياتهما و علاقتهما اقترب يوم زواج ليلى بدأ الأمل يتلاشى.

أستغرب أحمد ذات يوم بأن ليلى تقول أنها انفصلت عن خطيبها و السبب خلاف عائلي ورجعت العلاقة بينهما وكانت الأيام جميلة معهما  حتى أنهما لم يمر عليهما يوم دون أن يتحدثا.

وبعد مرور أعوام تحقق الحلم و تقدم أحمد لحبيبته ليلى وبعد الخطوبة، تزوجا واصبحا تحت سقف وأحد أما العبرة من القصة واضحة

Shahd Bali

كاتبة ومحررة في موقع عالمك العربي، متخصصة في كتابة المقالات التثقيفية والتوعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى