هنالك فتاة تدعى ليلى و شاب يدعى أحمد شآء القدر ان يلتقي أحمد ب ليلى على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي وكانا يتواصلان بعد ما ارتاح أحدهما للآخر من خلال محادثة نصية فقط و هذا كان سبب إستمرار العلاقة بينهما وكانوا أصدقاء مقربين ومع مرور الأيام
أصبحت بين الطرفين علاقة ود طيبة و احترام، متبادل وكل يوم إضافي تزداد الثقة بينهما ليلى كانت اكبر من أحمد في السن مع فارق السن الذي بينهما أحبا بعضهما فأصبحت علاقة حب طاهرة بينهما وهاهي الأيام و الاعوام تمضي ليلى تقول لأحمد هل سوف نتزوج ذات يوم
– إن شاء الله يا ليلى
– لماذا لا تقول أجل،نعم،بلى
– إن شاء الله سنتزوج
– حسناً إن شاء الله أحمد لا يحب ان يعِد ( الوعد) و يخلف بالوعد لذلك لا يقسم لها لكن يأمل أن يحدث تخرجت ليلى و كانت تأمل أن يتقدم لها أحمد بعد التخرج لكنه لا زال شاباً لم يتخرج ولا يملك شيء يؤهله للتقدم لها.
ذات يوم أخبرته بأن فلان تقدم لخطبتي و بأنني وافقت بعد اصرار عائلتي في تلك الأثناء انكسرت زجاجة في اعماق أحمد وبدأت كأنها تسير في جسمه و تؤلمهُ لم يستطيع فعل شيء الفتاة قبلت و لكن كأن أمله في الله أكبر.
تمت خطبة ليلى وأصبح هناك شخص آخر يتحدث معها غير أحمد ثم تركت ليلى أحمد مر اليوم الأول و الثاني و لا وجود لها ولا شيء من رسائلها التي اعتاد عليها.
ثم بعد أسبوع جاءت وعندما سألها عن سبب الغياب أخبرته أنها لم تكن بخيرهكذا كانت حياتهما و علاقتهما اقترب يوم زواج ليلى بدأ الأمل يتلاشى.
أستغرب أحمد ذات يوم بأن ليلى تقول أنها انفصلت عن خطيبها و السبب خلاف عائلي ورجعت العلاقة بينهما وكانت الأيام جميلة معهما حتى أنهما لم يمر عليهما يوم دون أن يتحدثا.
وبعد مرور أعوام تحقق الحلم و تقدم أحمد لحبيبته ليلى وبعد الخطوبة، تزوجا واصبحا تحت سقف وأحد أما العبرة من القصة واضحة