تلخيص أنجح الروايات العربية للكاتب سعود السنعوسي “ساق البامبو”
ملخص قصير للرواية لايفوتكم
ملخص رواية ساق البامبو تتكون رواية “ساق البامبو” للكاتب سعود السنوسي التي كتبها عام 2012 مؤلفة من 396 صفحة وهي تحكي عن جوزافين ميندوزا التي كانت تعاني هي وعائلتها من الفقر ولذلك اجبرت للسفر لمدينة الكويت كي تعمل وتكسب وقوت العيش لتساعد عائلتها.
عملت جوزافين في منزل الطاروف كخادمة وتعرفت هناك لراشد الوارث والابن الوحيد لعائلة الطاروف وبعد مدى زمنية تخلق مشاعر جميلة بين راشد وجوزافين ويقررا الزواج ولكن بشكل سري لأن عائلة راشد والمجتمع المحيط به لن تسمح بهاذا الزواج أبداً.
وفعلاً تزواجا راشد وجوزافين زواجاً سرياً وبعد مدة حملت جوزافين بعيسى وهنا بدأت الكوارث بالحلول على رأس راشد وعائلته فغضبت والدة راشد ماما غنيمة جداً ورقضته هو وزوجته وقامت برميها خارج المنزل فنتقلا راشد وجوزافين إلى منزل آخر ولكن وبعد ولادة جوزافين بعيسى كان على راشد الأختيار بين زوجته وإبنه أو مستقبل عائلته.
فتم ترحيل عيسى ووالدته إلى الفلبين للسماح للطفل بالعيش في أنقاض الذاكرة في الفلبين وكبرا عيسى فبيت جده وهو يستمع لكلام والداته وحكايها عن راشد والكويت وروت له والدته قصة والده والكويت وكبرا عيسى بين بستان جده وكرهه لجده وأحلامه الدائمة بعودته إلى وطنه الحقيقي الذي لم ينتمي له أبداً فكان يحلم أن يذهب إلى الكويت ويتجذر بها مثلسيقان البامبو.
وبعد ستة عشر عام جاء الأتصال المنتظر ولكن مع الأسف لم يكن من راشد كان من غسان صديق راشد المقرب قائلاً بأن راشد توفيا وأن وصيته الوحيدة هي عودة عيسى للكويت وبالفعل هذا ماحصل عادا عيسى فبدأت ملامح الخليج تتفجر في روح عيسى وهذا ما دفع والدته إلى رغبة ابنها في العودة إلى أسلافه فأرسل ابنه إلى الكويت ليقف بملامحه الفلبينية غير قادر على التعرف على أحد أفراد الأسرة من أصله.
عائلته ترفضه لأنه لا يوجد به شيء منهم سوى صوت راشد أي صوت أبيه وهذا هو الشيء الوحيد الذي شفع له مع جدته الظالمة ليعيش في العلية حيث يعيش الخدم وهنا يبدأ دور الأسرة عماته كان أحدهم لطيفًا ومتعاطفًا معه وذلك لأنه ابن أخيها على أي حال والآخر يخاف من العار الذي أتى به من الفلبين لتدمير مكانتهم الاجتماعية لأنه ليس أكثر من ولد من أم فلبينية وأب من الخليج الفارسي فهذا يعني تلك الليلة هي مجرد خطيئة.
بقيا عيسى عام في الكويت ولكن لم ينجح في الاستمرار في أرض لن يصبح له جذور بها إبداً فكانت الفلبين هي المثوى الأخير لعيسى بعد محاولات عديدة للاندماج في المجتمع الخليجي لكنه لم يستطع وجود الراحة حتى عندما ترك عائلته وبدأ العمل والأعتماد على نفسه ولكن عماته كانوا يطاردونه قلقين على مكانتهم الاجتماعية وسمعتهم.
وسعوا كثيراً إلى طرده أكثر من مرة وفي الأخير إستسلم وعاد إلى الفلبين ولكن عادا إلى الفلبين من الكويت كمسلم وتزوج من ابنة خالته ميرلا وبنى حلمه في حياته معها: الأسرة وفي النهاية يتدفق الدم الكويتي في عروقه لكن أصله ومظهره وحتى جنسيته جميعهم فلبينيون لم يكن عيسى الطاروف وحده من عانى من تلك الحياة بل كانت مأساة متكررة انتهكت حقوق الإنسان على أساس أصوله وأمواله.