1- عدم استخدام العنف أو العناد الفتاة مادام العناد وعدم للنصح لم يصل لدرجة تؤدى للانحراف فمع الاستماع اجعلى مراقبتك لتصرفات ابنتك تأخذ شكل الرعاية التي يظللها الحنان أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب وشجعيها على اتخاذ القرار وأن تكون حرة في الاختيار تحت رعايتك.
2- الابتعاد عن أساليب التوبيخ والخشونة في التعامل ودور المراقب الذي يسخر من كل التصرفات أو الانتقادات واللوم المستمر خاصة أمام الآخرين.
3- يجب الاستماع لها حتى إذا كنت تعلمين مسبقا ما ستخبرك به دعيها تكمل قصتها وكونى لها صديقة منصتة وكوني الملاذ أينما تحتاجك فكوني صديقة وفية.
يجب التعامل معها كشخص بالغ وارتقى بأسلوبك معها فهي لم تعد طفلة صغيرة بما يكفى ، احترمى رأيها وقوم سلوكها بهدوء ، فهي تأخذ منك خبراتها وتكون شخصيتها . ،، تعاملي معها وكأنك في مثل سنها ، فكونى لها المخلصة التي تنصح بمحبة وصدق .
4- لا تقارني بينها وبين فتاة أخرى فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى ساعديها لتكون أفضل وتكون متميزة ومختلفة وشجعيها بحبك وحنانك وأعطها الإحساس بأنك تحبيها كما هي وستحاول هي أن تكون عند حسن ظنك.
الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة ، تهتم بشكلها وتحب حضور المناسبات ، وعلى الأسرة أن تعتنى بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثیاب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق في اختيار ما تشاء مع إرشادها إذا كان الثياب يعطى انطباع سيئا عن أخلاقها.
5- تحتاج المراهقة إلى الحب والعطف والرعاية لا إلى المراقبة والضغط والأوامر المصطنعة ، فالمراهقة تريد أن تفرغ عاطفتها وعلى الأسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهي في مرحلة انتقال من الطفولة إلى النضج.
مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصية لهذا فلا بد أن تكون الأم والأب والأخ أصدقاء لها ويتناقشوا معها بأسلوب الأصدقاء الذي يتسم بالحب والاهتمام والتفاهم الجيد.
فإذا شعرت بأنها تحت الأنظار والمراقبة الشديدة فقد يصيبها هذا بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس وإذا شعرت بالثقة فأنها لن تخونها طالما كانت ثقة بحدود وليس ثقة عمياء تشعرها أنها تستطيع الاعتماد على نفسها.
6- تتأثر المراهقة بشدة بأسلوب النصح عن طريق القصص خاصة حين تكون تلك القصص واقعية من خلال تحويل النصائح إلى شخصيات ومواقف توضع أمام الفتاة المراهقة كقدوة ومثل.
ويمكن للأم أن تستخدم أسلوب القصة في نصح ابنتها دون أن يظهر ذلك في صورة أمر أو تهديد فقد تواجه الأم صديقة لابنتها وهي غير راضية عن سلوك تلك الصديقة هنا تقوم الأم بسرد قصة لابنتها توحي لها بأن اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار حتى ترشدها لاختيار أصدقائها بما يتناسب مع أخلاقها وبما يرشدها إلى الطريق الصحيح.